غريزة المرأة التي عرفها أجدادنا وجهلها. الرجل. العصري
حبة حمراء بيولجية. مأساوية. صادمة. عليك معرفتها وفهمها جيدا.
ليس هناك سُلطة يُمكنها أن تمنع العصفور من الطيران ولا يمكنها أن تمنع الخيول من صهيلها، ولا توجد سُلطة تمنعنا من قول الحقيقة، في هذا الموضوع ستعرف ما جهله الكثيرون و سوف تبتلع واحدة من أقوى جرعات الحبة الحمراء.
بعد هذه الجرعة سوف
تعتمد إستراتيجية التزاوج عند المرأة على عنصرين أساسيين ولا يُمكنها أن ترتبط بذكر لا يوفر لها أحد العناصر:
- الأمان المالي و الموارد: التي يوفرها الرجل لرعايتها خصوصا أثناء فترة الحمل و الولادة و تربية الأطفال الذين يحتاجون الموارد التي تُساعد الأم أثناء الرعاية و التربية.
- تحسين جينات أولادها: و ذلك باختيار أجود أنواع alpha males ذوي القوة الجسمانية و الشخصية الفولادية و الذكاء ليحميها من المخاطر أثناء الحمل و الرضاعة، و تحصل منه على صفات وراثية قوية تعطي أولادها فرصا أكبر للبقاء و بالتالي حمايتها مستقبلا في مرحلة الشيخوخة.
و هناك أيضاً:
- الأمان المالي يوفره beta males و هم الغالبية في المجتمعات.
- تحسين جينات أولادها والحماية من مخاطر البيئة يوفره الرجال الألفا الأقوياء جسمانيا والأذكياء وأصحاب الفريم الفولاذي.
- يستهلك beta male اللطيف نفسه من أجل المرأة، و يوفر لها المال و الموارد لكنه غريزياً لا يُمكنه أن يشارك الأنثى جينات قوية تحميها من مخاطر البيئة مستقبلا إذا شاخت و هرمت، فبالتالي يُشكل الbeta خطورة على بقائها و بقاء أطفالها لأنهم لن يمتلكوا صفات قوية تحميهم من البيئة.
- الalpha male: قوي شخصية، صلب، ذكي، جذاب قائد بالفطرة، جيناته قوية، قد لا يغدق الalpha على المرأة المال كالbeta، لعدم حاجته إلى تأكيدات على قيمته الجنسية لأنه جائزة بالنسبة للنساء.
① أين المصيبة في الإستراتيجية الجنسية عند الإناث؟
وقعت المرأة غريزيا في مأزق بين الرغبة المُلّحة في الأمان المالي بسبب ضعفها أثناء الحمل و الولادة و رعاية أطفالها، و بين الشبق الغريزي لalpha male فحل يحمل صفات وراثية قوية قادر على حمايتها من مخاطر البيئة و يشارك جيناته القوية معها، لتُنجب أطفالا يحملون صفات الalpha الوراثية فبالتالي قادرين على البقاء لحمايتها مستقبلا.
②كيف ساعدت القوانين النسوية المرأة العصرية على تجاوز المأزق؟
(1) حل المشكلة المادية للمرأة:
- توظيف النساء بالتساوي مع الرجال أو أكثر.
- نشر ثقافة الbeta male الضعيف المغسول دماغه بوهم الحب العصري و الرومنسية الذي يعيش ليُسعد المرأة بالهدايا و الموارد و يعتبرها جائزة.
- الدعم المالي الحكومي للمُطلقات.
- التسويق لفكرة "الرجل الحقيقي هو الذي يفعل كذا و كذا..".
من هنا تخلصت المرأة العصرية من المُشكلة الأزلية التي عانت منها غرائز الإناث عبر التاريخ، و كانت عائقا أمام الاستراتيجية الجنسية للمرأة فحصلت بفضل النسوية و ضغط المنظمات الدولية على الأمان المالي و بقيت مشكلة الوصول للalpha male
(2) حل مشكلة المرأة في الارتباط بالalpha :
طورت المرأة العصرية إستراتيجياتها لجذب الalpha male و ساعدتها القوانين النسوية بطرق عديدة منها:
- مساحيق التجميل.
- الإختلاط بكل صوره.
- عمليات التجميل و ملحقاتها.
- الظهور الاعلامي في السوشيال ميديا و التطبيقات الذكية التي ساعدت المرأة في توسيع دائرة البحث عن الalpha males عالميا.
السماح للمرأة بالتبرج مع تشريع قانون تجريم التحرش لاستبعاد الbeta males من طريق المرأة أثناء ممارستها لانتقاء الalpha males. - تشريع قانون العنف الأسري لمعاقبة و سجن أولياء الأمور إذا حاولوا منع بناتهم من التحرر و إطلاق العنان لغرائزهن بحثا عن الرجل المنشود.
- تزوير دراسات علمية تنفي وجود غشاء البكارة لتشجيع الإناث على ممارسة الجنس مع الalpha.
يُسمى كل ما سبق في فلسفة الحبة الحمراء بالإرتباط الفوقي المفتوح، Open Hypergamy، الارتباط الذي يخضع لغريزة المرأة، و من هنا خرجت المقولة المعروفة في فلسفة الريد بيل
ALPHA Fu..ck Beta Bucks.
و تعني أن دور الbeta في استراتيجية التزواج هو تزويد المرأة بالمال و الموارد سواء كان هذا الprovider ذكر رومانسي لطيف أو الحكومة التي تدعم الإرتباط الفوقي المفتوح.
و دور الalpha في المجتمع هو فتح القوارير و الاستغلال الجنسي لهن و التنقل من إمرأة لأخرى بكل حرية، فهو يدفع موارد أقل جدا أو لا يدفع أصلا و يحصل على الجنس بكمية أكبر، و الbeta اللطيف يدفع موارد أكثر و يستهلك نفسه ولا يحصل سوى على الفتات.
لا يمكن أن تخون إمرأة في المجتمع إلا و زوجها بيتا مزود Beta Bucks ولا يمكن تخون إمرأة رجلاً إلا مع Alpha
معادلة نفسية أشبه بمعادلة كيميائية.
السؤال هنا؟
هل ترك الخالق الذكور أغبياء عن استراتيجية النساء التزاوجية؟
تاريخياً كان الرجال بالفطرة يستخدمون قوتهم و سُلطتهم لمنع النساء من غريزة #الارتباط_الفوقي_المفتوح، و توارثت القبائل العربية تلك القوة و السلطة لمنع النساء من ال Open Hypergamy.
ثم جاء الإسلام ليكبح ال Open Hypergamy عند الإناث فألزمهن بالحجاب، و القرار في البيت، و منعهن من الإختلاط بالذكور، و حرم عليهن الطيب و الخلخال، و منعهن من الزواج بغير ولي و شهود، و حرم عليهن السفر بلا محرم، و حصر إظهار زينتها على المحارم، و لعن من غيرت خلق الله، و جعل الطلاق بيد الرجل، و جعلها تحت سلطة الرجال (أب، زوج...) و أمرها بطاعتهم.
فكل هذه التشريعات لم تأتي عبثا، بل خلفها حكمة و علم كبير و فهم معمق لغرائز النساء.
فأغلق الإسلام بهذا كل أبواب ال open Hypergamy، و أحكمت الشريعة الإسلامية قبضتها على الalpha و ألزمته بالانضباط و تحمل المسؤولية و مخاطبة الولي، و حرمت عليه التزاوج بلا إشهار و شهود و حددت له عددا من الزوجات.
أعزائي، هناك 3 حصون تحمي المجتمع من ALPHA Fu..ck, BETA Bucks تحاربها النسويات بشراسة:
- الشريعة الاسلامية التي تضبط المجتمع من الإرتباط الفوقي المفتوح.
- فطرتك الذكورية التي ترفض الدياثة.
- العادات والتقاليد التي تحمي الإناث من غريزتهن.
الفوائد:
- يتأصل في كل إمرأة الرغبة في الأمان المادي و الطموح للزواج بالalpha، إن حصلت على الأول ارتفعت نسبة خيانتها للحصول على الثاني و تعتمد الخيانة على قوة دينها و تقاليد المجتمع و قوة شخصية الرجل في مراقبتها و كذا القوانين.
- الbeta في المجتمع هم السواد الأعظم الذين يجتهدون لإسعاد المرأة و يعتبرونها جائزة و يقدسون الرومنسية و صنم الحب العصري، لكنها غريزيا تنفر منهم ولا تشعر معهم بالأمان و يشكلون خطرا على بقائها.
- المنظمات الدولية وظيفتها الأساسية تسهيل الاستراتيجية الجنسية الغريزية للنساء حول العالم بالقوانين و تشريع ال Open Hypergamy.
- غالبية النساء في المجتمعات توافق على المطالبات النسوية و قوانين المنظمات الدولية لأنها توافق الغريزة المتأصلة فيهن.
- الalpha غريزيا قليل الالتزام و يحصل على الجنس أكثر لكنه طموح كل النساء، الbeta كثير الالتزام ماليا و عقليا لكنه يحصل على جنس بارد و بصورة أقل ولا يوافق المعايير الأنثوية.
- ال Open Hypergamy: هي الأدوات و القوانين التي تُسهل للمرأة ممارسة استراتيجيتها الجنسية في الوصول للalpha بدون أي ضوابط شرعية أو تقاليد أو فطرة ذكورية.
ALPHA FU..Ck BETABUCKS :
مصطلح ريدبيل يعني أن مهمة الbeta male أو الحكومة الbeta تزويد المرأة بالمال و الموارد، و مهمة المرأة ممارسة الجنس الممتع مع الalpha والحصول على أطفال بجينات قوية منهم.
الحصون الثلاثة التي تحمي أي مجتمع من الاستراتيجية الجنسية هي:
- الإسلام بصرامته و واقعيته
- العادات و التقاليد
- فطرة_الذكور التي فطرهم الله عليها.
و لاحظ أن كل الحروب الحالية هي ضد هذه الحصون، من نبذ الحجاب و تبرير الاختلاط و تحريف القوامة و هذا يقوم به أيضا بعض الدعاة و المتأسلمات، التخلص من العادات و التقاليد، تشويه فطرة الذكور و تأنيثهم منذ الصغر.
التعليقات